کد مطلب:5128
شنبه 1 فروردين 1394
آمار بازدید:5
1 ـ ماذا يعني جمع الصلاتين وماذا يعني تفريقهما ؟
2 ـ بماذا يتحقق أقل التقريق ؟
3 ـ ماهو الأفضل الجمع أو التفريق ؟
4 ـ بماذا كان يعمل الرسول صلي الله عليه وآله وسلم ، وأهل بيته ؟ ماهي صفة جمعهما أو تفريقهما للصلاتين ؟
جواب سماحة الشيخ محمد السند :
جـ 1 : الجمع بين الصلاتين هو أن يؤتي بهما في وقت واحد من دون ان يفصل بينهما بصلاة النافلة الراتبة أو غيرها أو لا يفصل بينهما بالتراخي الزمني لدخول أول وقت فضيلة الثانية .
جـ 2 : قد أفتي جمع من الفقهاء بأن اقل ما يتحقق به التفريق هو إتيان صلاة نافلة بينهما .
جـ 3 : قد أفتي جمع من الفقهاء بأن الجمع أفضل لمن لا يريد إتيان النوافل اليومية الراتبة بمعني أن الإسراع في الاداء أفضل وخير البر عاجل بخلاف من يريد إتيان النافلة فانه لا محالة يكون التفريق أفضل وأفتي جمع بأن التفريق مطلقاً أفضل سواء لمن يريد النافلة أو لا يريد اتيانها . وأفتي الفريقان أن الجمع أفضل لمن يخاف فوات الصلاة الثانية أو تأخيرها عن وقت فضيلتها والإنشغال عنها .
جـ 4 : ورد عنهم عليهم السلام انه (صلي الله عليه وآله ) كان يصلي إذا كان الفيء ذراعاً وهو قدر مربض عنز صلي الظهر وإذا كان ذراعين صلي العصر ، وهذا القياس بلحاظ الشاخص الذي هو بقدر قامة الرجل والمراد هو سبعي 7/2 ظل الشاخص للظهر وأربعة اسباع 7/4 ظل الشاخص للعصر أي يحسب من نهاية تناقص ظل الشاخص والمراد به أي جسم كثيف له ظل ـ عند الزوال سواء أنعدم أو لم ينعدم ، فيحسب من نهاية التناقص الي أن يزداد بمقدار 7/2 مقدار طول الشاخص للظهر و7/4 للعصر ، ولا يخفي أن هذا المقدار من الفصل يسير وهو بمقدار إتيان نوافل الظهر قبلها ونوافل العصر قبل العصر .
وأما العشاء فأول وقت فضيلتها هو عند ذهاب الحمرة المغربية وهو يحصل بعد إتيان المغرب واتيان نوافلها . ومن كل ذلك يلزم أن لا يغفل الاخ عن منتهي وقت فضيلة العصر والعشاء فإنه قد ورد عنهم عليهم السلام أن المؤخر لها عن وقت فضيلتها هو المضيّع للصلاة وفي بعض الروايات انه الموتور وهو الذي لا يعطي منزلاً في الجنة بل يكون عالة وكلاّ علي غيره فيها .
فمنتهي فضيلة العصر هو بلوغ ظل الشاخص الي المثلين أي تضاعف الظل المتزايد بعد الزوال كضاعف ظل الشيء الي المرتين ، كما أن منتهي فضيلة العشاء هو ثلث الليل .
مطالب این بخش جمع آوری شده از مراکز و مؤسسات مختلف پاسخگویی می باشد و بعضا ممکن است با دیدگاه و نظرات این مؤسسه (تحقیقاتی حضرت ولی عصر (عج)) یکسان نباشد.
و طبیعتا مسئولیت پاسخ هایی ارائه شده با مراکز پاسخ دهنده می باشد.